سؤال انفطر قلبي بسببه

يسألني إن فارق حياتي ماذا سيحدث لي؟
وماذا سيحل لقلبي المتيم به ؟
نعم ماذا سيحل بي؟
أصبحت أتساءل..!
هل سأرى؟
فهو النور والضياء
وهل سأبتسم؟
فهو الأحساس بالهناء
بل هل سأعيش؟
فهو الماء والهواء
فكرت حتى وقفت بي الأفكار عند هذه الأجابه...
فأجبته:
أتعرف..
إن سؤالك كالخنجر يجرح أعماقي
ولكن ماذا سيحل لي بعد رحيلك؟
نعم ماذا سأفعل؟
آه ماذا عساني أن أفعل؟
ماذا بوسعي؟!؟
إلا أن أمسك قلمي وأوراقي
وأملأ هذه الأوراق بالدموع وأحساس الحبر الحزين
أملأها بكل شوق هالك
وبكل حب قاتل
أملأها بحرارة دموع عيناي التى أحرقت وجنتاي
وأملأها ببرودة دموع الحبر
التى تحاول أن تجمد إحساسي وتبلده
قل لي يا حبيبي
ماذا بوسعي أن أفعل
سأتبعك وأنا أبكي
وإن تعبت من السير خلف حبك والبحث عن رضاك في أنحاء عيناك
سأواصل المسير حتى ولو أواصله زاحفه
نعم أزحف ليس من أجلك
بل من أجل النور
كي أرى مايوجد من حولي
ليس من أجلك
بل من أجل الأبتسامه
كي أشعر بهناء البسمات في حياتي
نعم ليس من أجلك
بل من أجل أن أعيش
كي أشرب الماء من دموعك
ومن شفتاك
وكي أتنفس الهواء من أنفاسك
ولاتنسى أن قلبي معك
لذا أنا أتبعك
فالقلب لايعيش دون جسد يغطيه
لذا يجب أن أعيش بقربك وبجانبك
كي يعيش قلبي ولايتوقف عن النبض
النبض بحبه الخالص لك
وبشوقه الكبير إليك
وبهيامه المجنون لك
وبتعلقه بحبك
يجب أن أعيش بقرب حبك
آه ياحبيبي آه
أرجوك
أرجوك ياخليلي
لاتسألني هذا السؤال بعد الآن
فأنا لاأحبه ولاأحب تخيل هذه الحياه بعد رحيلك
فوالله إني أشعر بمرارتها بمجرد تخيلها
أحبك
أحبك
ولو جرحتني
أحبك كثيرا
ولن أبتعد عنك
حتى لو كلفني البقاء معك حياتي
سأبقى وسأبقى
لأن حياتي خلقت من أجلك
أحبك ياحياتي
أحبك ياكل حياتي
أحبك






إن سؤالك كالخنجر يجرح أعماقي

أقسم ان قلبي انفطر بسببه